
الهواتف القابلة للطي قد تكون ساحة معارك تقنية بين كبرى الشركات المصنعة للهواتف الذكية ، و في نفس الوقت يسعى المصنعون على جلب أفضل التقنيات الخاصة بهذه الهواتف وتقديمها في السوق لجلب محبي الهواتف و الأجهزة الذكية ، و محاولة تغيير النمط السائد الخاص باستخدام الهواتف الذكية ، و رغم كل ذلك إلا أن الشركات المصنعة للهواتف الذكية تخسر أموال طائلة في صناعة هذه الأجهزة القابلة للطي.
التطور الحاصل في قضية هذه الهواتف القابلة للطي أو الأجهزة إن صح التعبير جاء اليوم من خلال تقارير نشرها موقع PhoneArena نقلاً عن رويترز تحدثت عن اتهامات وجهتها الجهات القانونية في كوريا الجنوبية ضد تسعة أشخاص قاموا بتسريب معلومات هامة عن تقنيات وتفاصيل الشاشات القابلة للطي من الشركة الكورية الجنوبية الرائدة في صناعة الهواتف الذكية “سامسونج”.
المتهمون التسعة في هذه القضية جميعهم موظفون في شركة Toptec المسؤولة عن تقديم معدات تطوير الشاشات الخاصة بالشركات المصنعة للهواتف الذكية و من بين هذه الشركات “سامسونج” و أحد هؤلاء المتهمين هو الرئيس التنفيذي للشركة الذي قام هو و المتهمين الآخرين بنشر معلومات عن تقنيات شاشات OLED التي تستخدمها شركة سامسونج في هواتفها الذكية ، بالإضافة للتقنيات الحديثة التي استخدمتها الشركة الكورية الجنوبية في الهواتف القابلة للطي التي ستقوم بانتاجها مستقبلاً.
التقارير المنشورة في رويترز أكدت أن المتهمين قاموا ببيع هذه المعلومات لصالح شركة منافسة للشركة
الكورية الجنوبية في الصين مقابل 14 مليون دولار أمريكي ، و على الفور بعد نشر الاتهامات و التقارير من
رويترز قامت شركة Toptec المُتهمة بتسريب هذه المعلومات لجهة صناعية في الصين بنفي كافة الاتهامات
الموجهة لها ، مؤكدة أن تفنيات شركة سامسونج الخاصة بشاشاتها لم يتم تسريبها ، و ستعمل مع جهات انفاذ
القانون لحل هذه القضية.